Home > > Mike Quinsey - SaLuSa, July 30, 2012

SaLuSa, July 30, 2012

أعزائي، كما بلغكم من عدة مصادر أخرى، لقد تم الوصول إلى نقطة النهاية، والتي، حسب التعليمات الإلهية المتلقاة، تسمح لنا باتخاذ إجراءات الإعلان عن أنفسنا بلا تأجيـل. لقد أثبتنا قدرتنا على الصبر الطويل وأعطينا لقادتكم فرصا عديدة ليتخذوا الإجراءات الضرورية لتحريركم من سلطة قوى الظلام (الإيلوميناتي). نحن نعلم أنهم (قادتكم) هم أيضا خائفون منهم، مثلهم مثل الكثير من الناس، غـير أن هذا الخوف ينبغي أن يُـنَحى جانبا لإتاحة الفرصة لظهور الحقيقة. الألعاب الأولمبية تشكل النافذة المثالية اللافتة لانتباه العالم بأسره، ولا نستطيع تصور ظرف أفضل للتعريف بنا. الوقت يمر بسرعة كبيرة وسوف تتاح لنا الفرصة كي نكشف لكم عن أنفسنا.

بعضكم سيختارون مرة أخرى عدم التصديق بصحة رسائلنا هذه، تلك حريتهم ونحن ندعمها. ومع ذلك فلا بد من النظر في مسألة الترقي (إلى مستوى أعلى من الذبذبات) الشديدة الأهمية، ومعالجة الأشياء الكثيرة التي تنتظر الإنجاز في ما بقي من الأيام الأخيرة، حيث أننا لن نسمح لأنفسنا بجعلكم تنتظرون أكثر. إن حلفاءنا قد ذهبوا، منطقيا، إلى أبعد ما يمكن انتظاره منهم، وهم في حاجة إلى مطلق الحرية ليتصرفوا بسرعة بهدف التمكن من حيازة مسؤولياتهم النهائية. إذن قريبا سيكون بالإمكان جعل عملية التنظيف في حيز التنفيذ دون أن تتمكن قوى الظلام من إبداء أي اعتراض. سوف تنقلب حياتكم، إلى حد ما، رأسا على عقب، على الرغم من كون الكثيرين منكم متهيؤون لمثل هذا. نأمل في أن بعض قادتكم سينظرون في طلبنا، ولن ينتظروا حتى نكون مضطرين إلى التدخل، ولكننا، إن لم يكن هناك بد ، مستعدون تماما لذلك.

الفترة المقبلة ستسلط الضوء على الأفراد الذين ينتمون إلى النور، لأنهم سوف يكونون قادرين على العمل تحت مباركتنا، وسيكون زمام أولئك الذين ليسوا على استعداد في أيديهم. إننا نريد وقف جميع الإجراءات سواء منها التي هي قيد الحدوث أو المقترحة والتي تهدف عمدا إلى المزيد من الحد من الحرية القليلة الباقية لديكم. هناك أرواح نورانية جميلة موجودة معكم لمعالجة هذه القضايا. حتى الآن، لديكم شخصيات كثيرة تحتل مراكز مـرموقة، أصبحت فاسدة، حتى أنكم لم تعودوا تعرفون في أيهم تـثـقون. يجب تغيير هذا، ونحن هنا لمساعدتكم، لأننا نستطيع أن نميز تماما على أي مستوى من النور هم هؤلاء الأشخاص، وهل هم صادقون، وهل برهنوا على اهتمامهم بمن يليهم من الناس.

إننا نعلم أنكم قد تجرعتم الكثير من خيبات الأمل على مدى سنوات عديدة، عندما تخلفت توقعاتكم، لأسباب مختلفة، عن الحدوث. ومع ذلك، فنحن مخولون من الرب، ولا نرى سببا كي لا يكون المشهد الكبير للألعاب الأولمبية مناسبة لإعلان وجودنا ودورنا في تطور مستقبلكم. نهاية هذه الدورة (الكونية) هو في حد ذاته حدث تاريخي سيكون موضوعا ستعمر به الأحاديث طويلا في هذا الكون. كما قلنا في كثير من الأحيان، هذا حدث فريد من نوعه: ترقيكم مع الأرض الأم (إلى مستوى أعلى من الذبذبات). وعلى نجاحكم الذي تم تأكيده، يعتمد مستقبل الكون ككل، واعلموا أن العديد من الحضارات ترقب بذهول وعجب صعودكم المقبل.

على الرغم من أنه تم إعدادكم لهذه المرحلة، فنحن نعلم أنها سوف تقطع أنفاسكم، لأنها عملية ضخمة وذات مدى عالمي. بطريقة أو بأخرى، كل نفس ستشارك، ولديها الصفات اللازمة لذلك. فيما يتعلق بالله، لا يمكن أن تكون هناك أخطاء، هناك الكمال والإتقان فقط، بحيث يمكنكم أن تكونوا على يقين من أن النتيجة سوف تؤدي بكل واحد منكم إلى المكان المقرر له بالضبط. لقد خلفتم وراءكم رحلة طويلة أدت بكم إلى المكان الذي أنتم فيه اليوم، ومستقبلكم سوف يكون استمرارا لتلك الرحلة في المرحلة المقبلة من حركة تطوركم. لا تقلقوا، لأنه في الوقت المناسب، سوف تعرفون بالضبط ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لكم. اطمئنوا إلى أن العديد من الكائنات الروحانية تقاسمكم رحلتكم وهي تعرفكم أفضل مما تعرفون أنفسكم، وسوف تتقدمون بطريقة مناسبة تماما لكم.

يمكن لعمال النور (حلفاؤنا من البشر) أن يتحضروا للمسؤولية، أي أن يتأكدوا من أن الناس من حولهم يلتزمون الهدوء ولا يخافون مما يحدث. نحن لا نستطيع تغطية كل هذا في غضون أيام قليلة، ولكن سيكون لدينا قريبا من الحرية والوسائل ما يمكننا من التحدث إليكم مباشرة. نحن لا نستخدم أساليبكم في الاتصالات، والتي هي بالنسبة إلينا قديمة ومتجاوزة، وسائلنا (جديدة) بحيث لن يكون أي من معارضينا قادرا على اعتراض اتصالنا المباشر معكم. نحن نعرفكم جيدا ونملك عناوين كثيرة مرتبة ومخزنة لدينا وهي دقيقة وقادرة على إرسال المعلومات التي تفهمون. إننا نشعر بالإثارة، مثلكم، لأننا سنتمكن أخيرا من لقاءكم، لكن دعونا نبدأ من البداية: الاعتراف بوجودنا أولا هو الأهم.

وهذا سيسمح لنا بتعريف أنفسنا إليكم من حيث العديد من الطرق التي ساعدنا بها حضارتكم، إذ الكثير مما عملناه تم تنفيذه دون أية دعاية. هذا يعود إلى آلاف السنين، حينما حللتم، في العديد من الحيوات السابقة، في سلالات مختلفة من تلك التي كانت موجودة على كوكبكم الأرض. كل هذا يشكل جزءا من تجربتكم التي مكنتكم من النمو الروحي في فهمكم، على طريق عودتكم إلى الأبعاد العليا التي جئتم منها. ضعوا في اعتباركم أنكم تطوعتم للحلول في تلك الأجساد على كوكبكم، الشيء الذي قدم إليكم الكثير من الفرص لتجربة التحديات. لقد حصلتم على السيادة، وكما يمكنكم القول، حصلتم على نياشينكم، وفعلتم ذلك بكثير من الأناقة. لن تضطروا لتكرار تلك التجارب، إلا إن رغبتم في ذلك لسبب ما.

ما زلتم في حاجة لفهم وظيفة مختلف الخطوط الزمنية والأبعاد المتعددة، وسوف تعطـَـون ذلك في الوقت المناسب، حين سيصبح ذلك ضروريا. ومع ذلك، فإننا نقول لكم إن كل ما تم في أي وقت مضى، لا يزال موجودا في بعض المستويات، لذلك يمكنكم العودة في الزمن وعيش حيواتكم الماضية. كما يمكنكم، بالطبع، السفر إلى المستقبل ورؤية كل الاحتمالات، هذا ما استخدمه الكثير من المتنبئين للإخبار بالمستقبل، لكنه بطبيعة الحال قابل أن يتغير. لذلك ليس في مصلحتكم التشبث بالنبوءات القديمة، لأن الزمن يمكن أن يغير مجرى الأحداث. مثال لذلك هو الفترة الحالية، والتي لن تكون، بأي حال من الأحوال، كارثية كما كان متوقعا منذ القدم. أنتم والأرض الأم ارتقيتم، فازداد النور كثيرا لدرجة أن الباب فتحت أمام طرائق تغيير سلمية أكثر بكثير مما كنا نظنه ممكنا.

أنا سالــوسـا من سيريوس (نجم الشعرى)، والعديد منكم يعلمون أن هذا الأسبوع هو، بالنسبة لقادتكم، آخر فرصة لتلبية مطالبنا. إن تم تجاهلنا مرة أخرى، سوف نمضي قدما بأنفسنا، وسنعرف بوجودنا بطريقة لا يمكن تجاهلها أو إخفاؤها. نعم، نأخذ مهلة حتى السبت 4 أغسطس في الاعتبار، ليس أبعــد، قبل أن نتولى الأمور بأيديــنا.

شكــرا سالوسـا.

Mike Quinsey
Website: Tree of the Golden Light
نقله إلى العربيـة
أبو أنـــور


نحن نبحث عن مترجمين جدد، فإن كنت مهتما يرجى الكتابة إلى info@galacticchannelings.com



Share |